١) حسن السنباتي.
٢) ولده الشيخ علي بن حسن السنباتي الحميري.
٣) محمد بن عبد الملك البغدادي.
٤) الشيخ علي بن أحمد الهيتي.
٥) فضولي.
٦) الخطي.
٢ ـ العلوم :
وهذه سارت على اطراد. ويغلب عليها الفقه ، وكتب العقائد ، ولم تظهر لنا مؤلفات في الفلسفة ، ولا في سائر العلوم إلا أن الكتب المدرسية العامة شائعة والتدريس مقتصر عليها وهي معروفة ، ولم يناقش العلماء الآراء في مؤلفات خاصة ، ولم تظهر في هذا العهد من المؤلفات ما يدل على تجدد كبير ، وإن كانت قد ظهرت في عهد متأخر عن هذا العهد ، أو لم يصل إلينا ما يصلح للبحث.
وهذه العلوم كثيرة إلا أن كل علم بحياله لم تظهر فيه مؤلفات تعين مجراه ، أو اتصاله بأكثر من أعمال مدرسية ، وأمور لا تتجاوز حدود التعليم. استقرت (الكتب المدرسية) ، ولم يدخلها التعديل والتبديل وهكذا تولد الجمود المدرسي ، فأعقبه الجمود العلمي ، بسطنا القول فيه في (التاريخ العلمي).
وجل ما نقول إنه ظهرت بعض المؤلفات الدينية من جراء خدمتها للسياسة مثل الردود بين أهل السنة والشيعة وكذا صدرت فتاوى في تحويز قتل أحد الطرفين ، وأسر المسلمين مما لم يسبق له نظير في الإسلام. والردود مثل (النواقض) و (السيف الباتر) في رد الشيعة.
ويطول بنا ذكر ما هنالك بل نرى بعض علماء الطرفين حتى الآن