شهرزور ـ إمارة أردلان
إمارات الإقطاع في العراق تكونت من أمد بعيد ترجع به إلى أيام العباسيين. وإن شهرزور كانت بيد أمراء السلجوقيين وآخرهم الأمير قفجاق. ثم انقادت لاتابكة الموصل ، وبعدها لآل بكتكين فالعباسيين. وفي أيام المغول تابعوهم وبانحلال هؤلاء تغلبت القبائل وقوي نفوذها. وفي أيام العثمانيين كانت (إمارة أردلان) هي المسيطرة ، وكذا إمارات أخرى ولكن لم تكن في قدرتها.
إن لواء شهرزور من ألوية العراق المهمة. ويسمى الآن (لواء السليمانية). ويقطنه الأكراد قبائل وإمارات وفي هذا العهد شوهدت (إمارة أردلان) ، يجاورها إمارات أخرى أو قريبة منها ، ولم تكن في الحقيقة إمارة بالوجه الصحيح ، وإنما هي عشائرية. وتكونت إمارة أردلان في أواخر أيام المغول ، أو بعدها بقليل. وإن مؤسسها (بابا أردلان). كان قد عاش بين قبائل (گوران) ، وهو في الأصل من ذرية أحمد بن مروان من ذرية ولاة ديار بكر ومنهم من قال أولاد بابك بن ساسان.
ولما توفي بابا أردلان خلفه ابنه (كلول) ، ثم توالى أبناء هذا وأحفاده :
١ ـ خضر بن كلول.
٢ ـ الياس بن خضر.
٣ ـ خضر بن اليس.
٤ ـ حسن بن خضر.
٥ ـ بابلو بن حسن.
٦ ـ منذر بن بابلو.