(٤) الان.
(٥) دمهران.
جاءت وقائع شهرزور في أيام هؤلاء الأخيرين ، وإن الدولة العثمانية قارعتهم كثيرا حتى قضت على إمارتهم بعد أن جادلوا جدالا عنيفا ، وأيست الدولة مرات من الاستيلاء عليهم.
وإن بيكه بك كان قد طال حكمه ٤٢ سنة جاء في الشرفنامه أنه توفي سنة ٩٤٠ ه. والصواب أنه أدرك عهد السلطان سليمان ولم يعرف تاريخ وفاته بالضبط. ومن أولاده :
(١) إسماعيل.
(٢) مأمون. وخلفه ابنه محمد بك. وتوفي أثناء حصار قلعة ضلم (زلم).
ظهرت الدولة العثمانية بعد فتح بغداد. وإن (لواء شهرزور) بعد مأمون بك صار بيد عمه (سرخاب بك). وإن الوقائع علمتهم السياسة وكيف يميلون مرة إلى الدولة العثمانية وأخرى إلى الدولة الصفوية. وكانت أطماع الدولتين في العراق وأنحائه على أشدها.
أعقب سرخاب بك أولادا كثيرين ، وعمر طويلا ، فخلفه ابنه سلطان علي. وهذا أعقب ولدين تيمور خان ، وهلو خان وكانا صغيرين فولي الأمر عمهما (بساط بك بن سرخاب بك). وهذا نازعه ابن أخيه (تيمور خان) ، ثم ولي الأمر بعد وفاة عمه بساط بك. وفي سنة ٩٩٨ ه قتل تيمور خان ، فقام مقامه أخوه (هلو خان). ودامت إمارته إلى سنة ١٠٠٥ ه (١) وما بعدها.
__________________
(١) الشرفنامه ص ١١٧ وما بعدها.