وَبَهَّمَ فلانٌ بموضِع كذا : إذا أقامَ به ولم يَبرَحْه.
وقال أبو عبيد : البُهْمة الفارس الذي لا يُدرَى من أين يُؤتَى من شدة بأسِه.
قال : والبُهْمة أيضاً : هم جماعةُ الفُرْسان ، وقال متمّم ابن نُوَيْرة :
وللشَّرْب فابكِي مالِكاً ولِبُهْمَةٍ |
شديدٍ نواحِيها على من تشجَّعا |
وهم الكُماةُ ، وقيل لهم : بُهْمة لأنه لا يُهتَدَى لقتالهم.
وقال غيرُه : البُهْمة : السَّواد أيضاً. ويقال للّيالي الثلاث التي لا يَطلُع فيها القَمَر : بُهَم ، وهي جمعُ بُهْمة.
وفي «نوادر الأعراب» : رجل بُهْمة ، إذا كان لا ينثني عن شيء أراده. واستَبهَم الأمرُ : إذا استغْلَق فهو مُسْتبهِمُ.