الخاء.
قلتُ وغيره يقول : خرّ يَخِرّ بكسر الخاء.
قال : والخُرْخور : الرجل الناعم في طعامه وشرابه ، ولباسه وفراشه.
وقال غيره : يقال لِخُذْرُوفِ الصبيّ الذي يُديرُها خَرّارة ، وهو حكايةُ صوتِها : خَرْخَرْ.
والخَرّارة : عينُ الماء الجارية ، سمّيتُ خَرّارةً لخَرير مائها ، وهو صوتُه.
أبو عبيد عن الأصمعيّ : الأخِرَّة ، واحدها خَرِير ، وهي أماكنُ مطمئنَّة تنقاد بين الرَّبوتَين.
قال : وأخبرني خلف الأحمر أنّه سمع العَرَب تنشد :
بأَخِرّةِ الثَّلَبوتِ يَربأُ فوقَها |
قَفْرَ المراقِبِ خوفَها آرامُها |
فأما العامّة فتقول أحِزّة ، وإنما هو بالخاء ، والبيتُ للبيد.
أبو عبيد عن الأصمعي : فإن اضطَرَبَ بطنُه مع العِظَم. قيل : تَخَرْخَرَ بطنُه ، وأَنشد غيره قولَ الجعديّ :
فأَصبَح صِفْراً بطنُه قد تَخَرْخَرا*
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : خُرَّ إذا جَرَى وخَرَّ إذا ماتَ.
رخ : قال الليث : الرَّخَاخ : لِينُ العَيش.
أبو عبيدة عن أبي عمرو : الرَّخاخ هو الرِّخوُ من الأرض.
شمر عن ابن الأعرابيّ : أرضٌ رَخَّاء رِخْوة ليِّنَة. وقال ابن مُقبل :
ربيبةُ حقفٍ دافَعتْ في حقوفها |
رَخاخَ الثَّرَى والأُقْحوان المديَّما |
أي إنه لم يُصِبْها من الرَّخاخ شيء ، ورَبيبَةٌ : بَقَرة ، وقوله : والأُقْحُوان ، أي وثَغْراً كالأُقْحوان.
وقال ابن شميل : رَخَّاء الأرض : ما اتسع منها ولان ، ولا يَضرُّك استَوى أو لم يَسْتَوِ ، وأَنشد لابن مُقبِل أيضاً :
فلبَّدَه مَسُّ القِطارِ ورَخَّه |
نعاجُ رُوافٍ قبل أن يَتَشدَّدَا |
قال : رَخَّه وطِئَه فأَرْخاه. ورُواف : موضع.
وروي في الحديث «يأتي على الناس زمانٌ أفضلُهم رَخاخاً أقصَدُهم عَيْشاً».
قال : الرخاخ : لين العيش وقال ابن الأعرابيّ : ارتخّ العجينُ ارتخاخاً ، إِذا استَرخى ، وارتَخَ رأْيهُ إذا اضطَرَب. وسَكْران مُرتَخّ ومُلْتَخّ ، بالراء واللام.
وقال الليث : الرُّخّ : مُعرَّب من كلام العَجَم من أدوات لُعْبَةٍ لهم.
والرَّخّ : نَباتٌ هَشّ.
أبو زيد : الرَّخَّاءُ : الأرضُ المنتفِخة التي تُكْسَرُ تحتَ الوَطْءِ ، وجمعُها الرَّخاخيّ.
قال : والنَّفْخاء مِثلُها ، وجمعُها النّفاخيّ.
وقال غيره : هي الرَّخاء والسَّخاء والسَّوخة.