يقال : فَرَسٌ مُوَقّف.
وقال الليث : التوقيف في قوائم الدابة وبَقَر الوحش : خطوطٌ سُود.
وأنشد :
شَبَباً مُوقّفاً
وقال آخر :
لها أُمٌ مُوَقَّفَةُ وَكُوبٌ |
بحيث الرَّقْو مرتَعُها البَريرُ |
أبو عبيدة : الموْقِفانِ من الفَرَس : نُقْرَتا خاصِرَتَيْه ، يقال : فَرَسٌ شديد المَوْقِفَيْن ، كما يقال : شديد الجَنْبَيْن ، وحَبِط المَوْقِفَيْن ، إذا كان عظيما الجنبين.
قال الجعديّ :
شديد قِلات الموقَفينِ كأنما |
به نفَسٌ أو قد أراد ليَزفرا |
وقال آخر (١) :
فليق النَّسا حَبِط الموقفَيْ |
نِ يسَنُّ كالصَّدَع الأشعبِ |
وقال غيره : مَوْقف الدابة ما أشرَفَ مِن صُلْبه على خاصرتيه.
أبو عبيد عن الأصمعي : بَدَا من المرأة مَوْقِفُها ، وهو يداها وعيناها وما لا بدَّ لها من إظهاره.
وقال بعضهم : فَرَس موقَّف ، وهو أبرَشُ أعلى الأُذُنين كأنَّهما منقوشتان ببياض ، ولونُ سائره ما كان.
والوَقِيفة : الأُرْوِيَّة.
وقال الشاعر :
فلا تحسبنِّي شحمةً من وقيفةٍ |
تَسَرَّطُها مما تَصِيدُك سَلْفَعُ |
يريد أرويَّةً ألجأها الكلابُ [إلى](٢) موضع لا مَخْلَصَ لها منه في الجَبل.
وقال اللِّحياني : المِيقَفُ والميقافُ : العُودُ الذي يُحرَّك به القِدْرُ ويُسكّن به غَلَيانُها ، وهو المِدْوَم والمِدْوام. قال : والإدامة : تَرْكُ القِدْرِ على الأثَافي بعد الفَراغ.
فوق : قال أبو عمرو وشِمر بن حَمْدويه : الفُواق : ثائب اللّبَنَ بعد رضاعٍ أو حِلاب ، وهو أن تُحلَب ثم تُترك ساعةً حتى تَدُرّ ، وقد فاقت تَفُوقُ فواقاً وفيقةً.
قال : وقال ابن الأعرابيّ : أفاقت الناقة تُفيق إفاقةً ، وفُواقاً : إذا جاء حينُ حَلْبِها.
وقال ابن شميل : الإفاقة للناقة : أن تُرَدّ من الرِعْي وتُترك ساعةً حتى تستريح وتُفيق.
وقال زيد بن كُثْوة : إفاقة الدِّرّة : رجوعها
__________________
(١) هو الجعدي ، وانظر : «اللسان» (حبط).
(٢) زيادة من «اللسان» (وقف) وفيه : «تلجئها الكلاب إلى صخرة لا مخلص لها منها في الجبل فلا يمكنها أن تنزل حتى تصاد».