وحَسُنَتْ مَملكَتُهُ ، وعَظمَ مُلْكُهُ ، وكَبُرَ مُلْكُهُ.
ويقال : هم عَبيدُ مَملَكةٍ ، وهو أن يُغلَبَ عليهم فيُسْتَعْبَدُوا وهُم أحرارٌ.
(أبو عبيد عن الكسائي) : يقال : هذا عَبْدُ مَملَكةٍ ومملُكَةٍ جميعاً ، وهو الذي سُبِيَ ولم يُملَكْ أَبَوَاهُ.
والعَبْدُ : القِنُ الذي مُلِكَ هو وأَبوَاهُ.
وقال شمرٌ : قال الكسائيُّ : المَمْلكَةُ أَنْ يَغلِبَ عليهم وهم أَحْرَارٌ فيستعبدَهم.
(اللِّحيَانيُّ): مَلَكَ فلانٌ فهو يملِكُ مُلْكاً ، ومِلْكاً ، ومَلَكةً ، ومَملَكةً ، ومَملُكةً ، ومَلْكاً ، ورجُلٌ مَلِكٌ ، وثلاثةُ أملاكٍ إلى العَشَرَةِ ، فإِذا كثروا فهم مُلوكٌ.
ويقال للملِكِ : مَليكٌ ، ويُجْمَعُ مُلَكاءَ.
ويقال : له مَلَكُوتُ العِرَاقِ وعِزُّهُ وسُلطَانُه ومُلْكُه.
ويقال : مَلْكُوَةٌ.
ويقال : طالتْ مَلَكةُ العَبْدِ ، أي : رِقُّهُ.
ويقال : إِنهُ لَحسَنُ المَلكةِ والمِلْكِ.
ويقال للرَّجُل إذا تزوَّجَ : قد مَلَكَ فلانٌ يَملِكُ مَلْكاً ، ومُلكاً ، ومِلكاً ، وقد أُمْلِكَ فلانٌ يُملَكُ إملاكاً إذا زُوِّجَ.
وقال الكسائيُّ : يقال : شَهِدْنا إملاكَ فلانٍ ، ومِلاكُه ، ومَلاكَهُ ، وهذا مِلاكُ الأمْر ومَلاكُه ، أي صَلاحُه.
ويقالُ : خَلِّ عن مِلْكِ الطريقِ ، ومِلْك الوَادي ، ومَلْكِه ومُلْكِه أي حَدِّه ووسَطِه.
ويقال : ما لَهُ مُلْكٌ ، ومَلْكٌ ، ومِلكٌ أي شيءٌ يملِكَه.
الكسائيُّ : ارحموا هذا الشيْخَ الذي ليسَ لهُ مُلْكٌ ولا بَصَرٌ أي ليس له شيء.
ويقال : مَلَّكَ القوْمُ فلاناً ، وأَملَكوهُ على أَنفُسهم ، أي صَيَّرُوهُ مَلِكاً.
ويقالُ : أُمْلِكَتْ فلانةُ أَمْرَها إذا جُعِلَ أَمرُ طلاقِها بيَدِها.
(قلت) : ومُلِّكتْ أَمرَها أكثر من أُملِكتْ ، وهو التمليكُ.
ويقالُ : مَلِّكْ ذا أَمرٍ أَمرَه ، كقولك : مَلِّكِ المالَ ربَّهُ وإن كان أَحْمَقَ.
وقال الليثُ : مِلاكُ الأمر : الذي يُعتمَدُ عليه ، والقَلْبُ : مِلاكُ الجسدِ.
وفي حديث عمر : «أَمْلِكُوا العَجِينَ فإنه أَحَدُ الرّيعيْنِ».
قال شمرٌ : قال الفراء : يقال : عَجَنَتِ المرْأَةُ فأَمْلَكتْ إذا بَلَغتْ مَلَاكتَهُ وأجادتْ عَجْنهُ ، حتى يأخُذَ بَعضُه بعضاً ، وقد مَلَكَتْه تَملِكُه مَلْكاً إذا أَنعَمتْ عَجْنَهُ ، ونحو ذلك.
وحكى أبو عبيدٍ عن الأمويِّ ، وأنشد غيره لأوْس بن حجَرٍ يصفُ قوْساً :
فَمَلَّكَ باللِّيطِ الذي تحْتَ قِشْرِها |
كَغِرْقئٍ بَيْضٍ كنَّهُ القَيْضُ مِنْ عَلُ |