العِشاء إلى انصداع الفجر إحدى عشرة ركعة ، فإذا سَكَب المؤذّن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين.
قال سُوَيد : سَكَبَ يريد : أَذَّن ، وأصله من سَكَبَ الماءَ ، وهذا كما يقال : أَخَذَ في خُطْبَةٍ فَسَحَلها.
(أبو عبيد عن الأصمعي) : من نباتِ السَّهل : السكَبُ.
وقال غيره : السَّكَبُ : بَقلةٌ طيِّبة الريح ، لها زهرةٌ صفراءُ. وهي من شجرِ القيظ.
والإِسْكابَةُ : خشبةٌ على قدرِ الفَلْسِ إِذا انشقَّ السقَاء جعلوها عليه ثمَّ صرُّوا عليها بسيرٍ حتى يَخْرُزُوهُ معه فهي الإسْكابةُ.
يقال : اجعلْ لي إِسْكابَةً فيتخذ ذلك.
(ثعلب عن ابن الأعرابي) : فرسٌ سَكْبٌ إذا كان جواداً. وكذلك فرسٌ فيْضٌ وبَحْرٌ وغَمْرٌ ، وغُلَامٌ سَكْبٌ إذا كان خفيف الروح نشيطاً في عمله.
ويقال : هذا أمرٌ سَكْبٌ أي لازم.
ويقال : سُنَّةٌ سَكْبٌ.
وقال لَقِيط بن زُرَارَة لأخيه مَعْبَدٍ لمّا طلب إليه أن يَفْدِيَهُ بمائتين من الإبل ، وكان أسيراً : ما أَنَا بِمُنْطٍ عنك شيئاً يكونُ على أهلِ بيتك سُنَّةً سَكباً ، وتدْرَبُ الناس له بنا دَرْباً.
وقال ابن الأعرابي : يقال للسكَّةِ من النَّخلِ : أُسْكُوبٌ وأُسْلُوبٌ ، فإِذا كان ذلك من غيرِ النَّخلِ قيل له : أُنْبُوبٌ ومِدَادٌ.
وقال ابن الأعرابي فيما رَوَى شمر عنه يقال : ماءٌ أُسْكُوبٌ ، وسَحَابٌ أُسْكُوبٌ.
وأنشد :
بَرْقٌ يُضِيءُ خلالَ البَيتِ أُسْكُوبُ
سبك : قال الليث وغيره : السَّبْكُ : تَسبيكُ السَّبِيكةِ من الذَّهبِ والفضةِ تُذَابُ فَتُفْرَغُ في مِسْبَكَةٍ من حديدٍ كأنها شِقّ قَصَبَةٍ.
بكس : (ثعلب عن ابن الأعرابي): بَكَسَ خَصْمَه إِذا قهره.
قال : والبُكْسَة : خَزَفَةٌ يُدَوِّرُها الصِّبيان ، ثم يأخذون حجراً فيُدَوِّرُونَهُ كأنَّه كُرَةٌ ، ثم يتقامرونَ بهما ، وتسمى هذه اللعبةُ الكُحَّةَ.
ويقال لهذه الخَزَفَةِ أيضاً : التُّونُ والآجُرّةُ.
ك س م
كسم ، كمس ، سمك ، سكم ، مسك ، مكس : [مستعملة].
سمك : قال الليث : السّمَكُ الواحدةُ : سمكةٌ. قال : والسَّمَكةُ : بُرْجٌ في السماء يقال له : الحوت. قال. والسِّمَاكُ : ما سمكْتَ به حائطاً أو سقفاً ، والسقْف يسمى سَمْكاً ، والسماء مَسموكةٌ ، أي مرفوعة كالسَّمْكِ.
وجاء في حديث عليٍ : «اللهمَّ بارِئَ المَسْمُوكاتِ السَّبْعِ ورَبَّ المَدْحُوَّاتِ» ،