والمَسْمُوكاتُ : السمواتُ السبعُ ، والمَدْحُوَّاتُ : الأرَضُونَ ، وسَنَامٌ سَامِكٌ تَامِكٌ : مرتفعٌ تَارٌّ ، والسِّمَاكانِ : نَجْمَان ، أحدهما : الأعزل ، والآخر : الرَّامِحُ ، والذي هو من منازل القمر : الأعزلُ ، وبه يَنزِلُ القمرُ ، وهو شآمٍ. وسُمِّي أعزلَ لأنه لا شيءَ بين يديه من الكواكب ؛ كالأعزل الذي لا رُمْحَ معه.
ويقال : سُمِّي أعزلَ لأنه إِذا طلعَ لا يكونُ في أيامهِ ريحٌ ولا بردٌ ، هو أعزلُ منها.
والسّمْكُ : القامةُ من كل شيء بعيدٍ طويل السَّمْكِ. قال ذو الرُّمَّة :
نَجَائِبَ من نِتَاجِ بني غُرَيْرٍ |
طِوَالَ السّمْكِ مُفْرَعَةً نِبَالا |
والمِسْماكُ : عمودٌ من أعمدةِ الخِباء ، ومنه قول ذي الرُّمَّة :
كأَنَّ رجليهِ مِسْماكانِ من عُشَرٍ |
سَقْبَانِ لم يَتَقَشَّرْ عنهما النَّجَبُ |
كسم : قال الليث : الكَيْسُومُ : الكثيرُ من الحشيش.
(ثعلب عن ابن الأعرابي): الكَسْمُ : الكَدُّ على العيال من حرامٍ أو حلال.
وقال : كَسَمَ وكسَب : واحدٌ.
وأنشد :
وحامِلُ القِدْرِ أبو يَكْسُومِ
يقال : جاء يَحْمِلُ القِدْرَ إِذا جاء بالشَّرِّ.
ابن دريد الكَسْمُ : فَتُّكَ الشيءَ بيدك ، ولا يكون إلّا من شيءٍ يابس ، كسَمْتُه كسَمْاً.
وكَيْسَم : أبو بَطْن من العرب.
وقال إسحاق بن الفرجِ قال الأصمعي : الأكاسِمُ : اللُّمَعُ من النَّبْتِ المتراكِبَةُ.
يقال : لُمْعَةٌ أكْسُومٌ أي متراكمة.
وأنشد :
أكاسِماً للطَّرْفِ فيها مُتّسَعْ |
وللأبُول الآبل الطبِّ فَنَعْ |
وقال غيره : رَوْضةٌ أُكْسُومٌ ويَكْسومٌ أي نَدِيَةٌ كثيرةٌ ، وأَبُو يَكْسوم من ذلك ، وكَيْسومٌ : فَيْعُولٌ منه.
كمس : (قلتُ) : لم أجدْ فيه من مَحْضِ كلام العرب وصريحه شيئاً.
وأما قول الأطباءِ في الكيْمُوسَاتِ : إنها الطبائعُ الأربعُ فليست من لغاتِ العرب ، وأحسبها يونانية.
مسك : (ثعلب عن ابن الأعرابي): المَسْكُ الجِلدُ.
قال : والعرب تقول : نحن في مُسوكِ الثعالِبِ إِذا كانوا مذعورين. وأنشد المفضل :
فيَوْماً تَرَانَا في مُسُوك جيَادِنَا |
وَيَوْماً تَرَانا في مُسُوك الثعالب |
وقوله : في مُسُوك جيادِنا معناه أَنّا أُسِرْنا فكُتِّفنَا في قِدٍّ قُدَّ مِن مَسْك فرس ذُبِحَ أو