أصيب في الحرب فمَات فقُدَّتْ مِن
وقال غيره : معنى قوله في مسوك جيادنا أي على مسوك جيادنا أي ترانا فُرْسَاناً نغير على أَعدائنا ، ثم يوماً ترانا خائفين غير آمنين.
وقال ابن شميل : المَسَكُ : الذَّبْلُ مِن العَاج كهيئة السِّوار تجعله المرأَةُ في يديها فذلك المَسَكُ ، والذبلُ : القرون. فإن كان من عاج فهو مَسَكٌ وعاجٌ ووقْفٌ ، وإذا كان مِن ذَبْل فهو مَسَك لا غير.
(أبو عبيد عن أبي عمرو): المَسَك : مثل الأسْوِرة من قرونٍ أو عاج. وقال جريرٌ :
ترى العَبَسَ الْحَوْلِيَّ جَوناً بكُوعها |
لهَا مَسَكاً مِن غير عاج ولا ذَبْلِ |
وقال الليث : المِسْكُ : معروفٌ إلَّا أَنه ليس بعربي محض.
(ثعلب عن ابن الأعرابي) : قال المِسْكُ : الطِّيبُ ، وأَصله مِسكٌ محركة.
وقال أبو العباس في قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «خذي فِرْصَةً فتمَسَّكي بها».
قال بعضهم : تمسَّكي أَي تطيَّبي مِنَ المسك.
وقالت طائفةٌ : هو مِن التمسُّك باليد.
قال الليث : سِقَاءٌ مَسِيكٌ : كثيرُ الأخذِ للماء.
ويقال : في فلانٍ إِمْسَاكٌ ومَسَاكٌ ومِسَاكٌ ومَسَكةٌ ، كلُّ ذلك مِن البخل والتمسك بما لديه ضَنًّا به.
قال : والمُسْكَةُ مِن الطعام والشرابِ : ما يُمْسِكُ الرَّمَقَ ، تقولُ : أَمسكَ يُمسكُ إِمساكاً. والتَّمسُّكُ : استمساكُكَ بالشيء.
تقولُ : مَسَكْتُ بِه ، وتمسَّكتُ به واستمْسكت به. وقال أبو العباس :
صبحتُ بهَا القَوْمَ حتَّى امتسكْ |
تُ بالأرض أَعْدِلُها أَنْ تَميلَا |
وروي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : «لا يُمْسِكَنَ الناسُ عليَّ بشيءٍ فإني لا أُحِلُّ إلّا ما أَحَلَّ الله ، ولا أحرِّمُ ، إلَّا ما حرَّمَ الله» قال الشافعي ، مَعناهُ ـ إنْ صَحَّ ـ أن الله تعالى أَحَلَّ للنبي صلىاللهعليهوسلم أشياء حظرها على غيره من عدد النساء ، والموهوبة وغير ذلك وفرض عليه أشياء خففها عن غيره فقال : لا يمسكن الناسُ عليَّ بشيءٍ يعني بما خُصِصْت به دونهم ، فإن نكاحي أكثرَ من أربع لا يحل لهم أَن يبلغوه لأنه انتهى بهم إلى أربع ، ولا يجب عليهم ما وجب عليَّ من تخيير نسائهم لأنه ليس بفَرْضٍ عليهم.
وقال اللهُ جلَّ وعزَّ : (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ) [الأعراف : ١٧٠] قَرَأَ عاصمٌ (يُمْسِكون) بسكون الميم ، وسائرُ القُرَّاء (يُمَسِّكُونَ) بالتَّشْديد ، وأما قوله : (وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ) [الممتحنة : ١٠] فإنَ