مستتر فيها يعود إلى أي و (شرطا) خبرها و (أو) حرف عطف وتقسيم هنا و (استفهاما) معطوف على شرطا (فمطلقا) قال المكودي حال من أي يعني مضافة إلى المعرفة والنكرة اه. وفيه نظر لأن فاء الجواب لا تدخل على أجنبي منه وقال الشاطبي ومطلقا حال من التكميل المفهوم من قوله كمل على حد قولهم ضربته شديدا يعني أن أيا الشرطية وأيا الاستفهامية يكمل فيهما الكلام بالإضافة مطلقا أي سواء كانت الإضافة إلى معرفة أو نكرة فالضمير في بها عائد على الإضافة المتقدمة الذكر انتهى و (كمل) فعل أمر وفاعل والجملة جواب الشرط ولكونه طلبا حقه إن يقترن بالفاء وإنما دخلت في متعلقه لتقدمه عليها محافظة على تصدير الفاء و (بها) متعلق بكمل و (الكلاما) مفعول كمل والألف فيه للإطلاق (وألزموا) فعل وفاعل والضمير للعرب و (إضافة) مفعول ثان لالزموا (ولدن) مفعوله الأول مؤخر من تقديم و (فجر) الفاء عاطفة وجر فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه يعود إلى لدن ومفعوله محذوف (ونصب) مبتدأ و (غدوة) مضاف إليه (وبها) متعلق بنصب و (عنهم) متعلق بندر وجملة (ندر) بالدال المهملة خبر المبتدأ وتقدير البيت وألزم العرب لدن إضافة فجر المضاف إليه ونصب غدوة بلدن ندر عنهم. (ومع) بفتح العين معطوف على لدن و (مع) بالسكون مبتدأ و (فيها) متعلق بقليل و (قليل) خبر المبتدأ والتقدير وألزموا لدن مع إضافة ومع أي بالسكون قليل في مع بالفتح (ونقل) بالنون والقاف فعل ماض مبني للمفعول و (فتح) نائب الفاعل به (وكسر) معطوف على فتح و (لسكون) متعلق بكسر لقربه وهو مطلوب أيضا من جهة المعنى لفتح على سبيل التنازع وجملة (يتصل) نعت لسكون. (واضمم) فعل أمر و (بناء) قال المكودي مصدر في موضع الحال أي بانيا و (غيرا) مفعول باضمم و (إن عدمت) بفتح التاء شرط و (ما) مفعول بعدمت (له) متعلق بأضيف و (أضيف) صلة ما والضمير العائد من الصلة إلى الموصول الهاء في له والضمير في أضيف عائد إلى غير و (ناويا) حال من الفاعل في اضمم أو من التاء في عدمت و (ما) مفعول بناويا وهي واقعة على المضاف إليه و (عدما) صلتها. (قبل) مبتدأ و (كغير) خبره ويجوز ضبط قبل وغير بالضم من غير تنوين وبالتنوين والرفع وهو الأصل لأنهما اسمان ليس فيهما ما يوجب البناء ووجه الضم أنه ذكرها على الحالة التي تكون عليها في حال قطعها عن الإضافة وأما بعد ودون وما بينهما فيتعين فيها الضم من غير تنوين إذ لا يستقيم الوزن إلا به اه. و (بعد حسب أول ودون الجهات) معطوفات على قبل بإسقاط العاطف مع الثلاثة الأول وقال الشاطبي بعد وما عطف عليه مبتدأ أو خبرها محذوف لدلالة قوله كغير عليه والتقدير وبعد وحسب وهكذا غير اه. و (أيضا) مفعول مطلق و (عل) بضم اللام معطوف على ما قبله. (وأعربوا) فعل وفاعل والضمير للعرب و (نصبا) قال المكودي مصدر في موضع الحال أي ناصبين ويجوز أن يكون منصوبا على حذف الجار أي بنصب اه و (إذا) ظرف مضمن معنى الشرط و (ما) زائدة و (نكرا) فعل ماض مبني للمفعول والألف فيه للإطلاق ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه يعود إلى قبلا والإضمار قبل الذكر جائز في الشعر وجملة نكرا مجرورة المحل بإضافة إذا إليها والجواب محذوف و (قبلا) مفعول أعربوا قال المكودي ولا يجوز فيه الضم (وما) موصولة معطوفة على قبل و (من بعده) متعلق بذكر و (قد ذكرا) صلة ما اه وتقدير البيت وأعربوا قبلا إذا نكر والذي قد ذكر من بعده نصبا. (وما) موصول اسمي في محل رفع بالابتداء والمنعوت به محذوف وجملة (يلي المضاف) من الفعل والفاعل والمفعول صلة ما وجملة (يأتي) خبر المبتدأ و (خلفا) قال المكودي منصوب على الحال من الضمير في يأتي العائد
______________________________________________________
(وكذلك) أي ومثل عوض في استغراق المستقبل (أبدا تقول فيها ظرف لاستغراق ما يستقبل من الزمان) إلا أنها لا تختص بالنفي ولا تبنى (الثالث) مما جاء على وجه واحد (أجل بسكون اللام) وفتح الهمزة والجيم ويقال فيها بجل بالموحدة (وهو حرف) موضوع (لتصديق الخبر) مثبتا كان الخبر أو منفيا (يقال) في الإثبات (جاء زيد و) في النفي (ما جاء زيد فتقول) في جواب كل منهما تصديقا للخبر (أجل أي صدقت) هذا قول الزمخشري وابن مالك وجماعة وقال المصنف في المغني أنها كنعم فتكون حرف تصديق بعد الخبر ووعد بعد الطلب وإعلام بعد الاستفهام فتقع بعد نحو ما قام زيد واضرب زيدا وأقام زيد