الجمل التى لها محل من الإعراب ممثل لها مع جانب من التحليل :
١ ـ الواقعة خبرا زيد قام أبوه ، إن زيدا قام أبوه ، كانوا يظلمون. محل قام أبوه فى المثالين رفع. ومحل يظلمون نصب. المراد بوقوعها خبرا أن تقع خبرا لمبتدأ فى الحال أو فى الأصل.
٢ ـ الواقعة حالا. جاء زيد والشمس طالعة. «وجاءوا أباهم عشاء يبكون». محلها النصب. جملة الحال تكون اسمية أو فعلية.
٣ ـ الواقعة مفعولا به. قال : «إنى عبد الله». ظننت زيدا يقرأ. محلها نصب. ومن ذلك : أعلمت زيدا عمرا أبوه قائم.
«ولنعلم أى الحزبين أحصى» برفع أى.
٤ ـ الواقعة مضافا إليها. نحو : «هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم». «يوم هم باروزن». محلها جر.
أى المضاف إليها ظرف اسمية كانت أو فعلية.
٥ ـ الواقعة جوابا لشرط جازم إذا قرنت بالفاء أو بإذا الفجائية. نحو : «من يضلل الله فلا هادى له».
«وإن كنتم جنبا فاطهروا» «وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون». محلها جزم. لا فرق بين أن تكون فعلية خبرية إو إنشائية أو اسمية.
٦ ـ التابعة لمفرد عطفا أو نعتا أو بدلا. زيد منطلق أبوه ذاهب. «من قبل أن يأتى يوم لا بيع فيه». «ما يقال لك إلا ما قد قبل للرسل من قبلك إن ربك ...
إلى آخر الآية. محلها يختلف باختلاف متبوعها.
جملة «إن ربك» إلخ : فى محل رفع بدل من لفظ ما قيل إن كان المعنى ما يقول الله لك إلا ما قد قال. أما إذا كان المعنى : ما يقول لك كفار قريش إلا كما قال الكفار الماضون لأنبيائهم فالجملة مستأنفة.
٧ ـ التابعة لجملة لها محل من الإعراب. نحو : زيد قام أبوه وقعد أخوه زيد قام أبوه قام أبوه. يختلف محلها باختلاف المتبوعة.
تكون التبعية بعطف النسق وبالتوكيد اللفظى.