(نحو لو تنزل عندنا فتصيب خيرا) : ذكره ابن مالك فى التسهيل
(وذكر لها ابن هشام اللخمى) : وغيره
(معنى آخر) : سادسا.
(وهو أن تكون للتقليل) : بالقاف
(نحو) : قوله صلىاللهعليهوسلم
(تصدقوا ولو بظلف محرق) : وفى رواية النسائى : "ردوا السائل ولو بظلف محرق" والمعنى : تصدقوا بما تيسر ولو بلغ فى القلة كالظلف وهو بكسر الظاء المعجمة للبقر والغنم كالحافر للفرس والمراد بالمحرق المشوى وفى رواية الشيخين اتقوا النار ولو بشق تمرة وقد يدعى أن التقليل إنما يستفاد من مدخولها لا منها لأن الظلف والشق يشعران بالتقليل (١)
[٦]
[النوع السادس]
[قد]
(النوع السادس) : من الأنواع الثمانية
(ما يأتى) : من الكلمات
(على سبعة أوجه وهو قد) : لا غير
(فأحد أوجهها أن تكون اسما بمعنى حسب) : وفيها مذهبان أحدهما أنها معربة رفعا على الابتداء وما بعدها خبر وإليه ذهب الكوفيون وعلى هذا
(فيقال فيها) : إذا أضيفت إلى ياء المتكلم
(قدى) : درهم
(بغير نون) : للوقاية
__________________
(١) ملاحظة مبنية على فهم للغة واستعمالاتها ومقام استعمالها وكل هذا يدخل فى التحليل إذن هو اعتراض تكامل لا اعتراض تناقض.