(الباب الثالث) (١)
(فى) : تفسير
(كلمات) : كثيرة
(يحتاج إليها المعرب) : يكثر فى الكلام دورها ويقبح بالمعرب جهلها (وهى عشرون) : بل اثنتان وعشرون كلمة
(وهى ثمانية أنواع) : عدد أبواب الجنة
[١]
[النوع الأول]
(أحدها) : أى الأنواع
(ما جاء على وجه واحد) : لا غير
[قط] (وهى أربعة أحدها قط بفتح القاف وتشديد الطاء وضمها فى اللغة الفصحى) :وهى اللغة الأولى والثانية بفتح القاف وتشديد الطاء مكسورة على أصل التقاء الساكنين والثالثة إتباع القاف للطاء فى الضم والرابعة تخفيف الطاء مع الضم والخامسة تخفيف الطاء مع السكون (٢)
__________________
(١) يتحدث هنا عن ثمانية أنواع من الكلمات تمثل اثنتين وعشرين كلمة
* منها ما جاء على وجه واحد مثل قط ، وعوض ، وابد ، وأجل وبلى.
* ومنها ما جاء على وجهين نحو : إذا ـ بغير تنوين.
* ومنها ما جاء على ثلاثة أوجه وهو سبع كلمات منها إذ .. وكلأ.
* ومنها ما جاء على أربعة أوجه
* ومنها ما جاء على خمسة أوجه.
* والنوع السادس من الأنواع الثمانية كلمات جاءت على سبعة أوجه وهى قد لا غير
* ثم يتحدث عن النوع السابع من الأنواع الثمانية وهى كلمات جاءت على ثمانية أوجه منها الواو ويعرض فى هذا المبحث لواو الثمانية.
* ثم يتحدث عن النوع الثامن وهو آخر الأنواع وهو نوع من الكلمات تأتى على اثنى عشر وجها ومنها ما ويتحدث عن ما الاسمية والحرفية.
ـ والاسمية أوجهها سبعة ..... الخ.
(٢) هذه النطوق المتعددة لهذه الكلمة جرت على ألسنة العرب فى بيئاتهم المختلفة ولهجاتهم المتعددة فأى نطق على هذه الكيفية هو نطق عربى ـ غير أن اللسان الفصيح هو الذى نزل به القرآن الكريم وعرفته اللغة النموذجية وهى اللغة التى نظم بها الشعر الجاهلى هو تشديد الطاء وضمها ـ وقد أشار إلى ذلك.
غير أن علماء العربية وهم بصدد جمع اللغة لم يتركوا لغة لم يجمعوها. وهم فى ذلك قدموا للدرس اللغوى العربى جهدا رائدا ننتفع به اليوم فى مباحثنا.