الأصبع ، ومجت بالبناء للمفعول : أى رميت يقال : مجّ الرجل الشراب من فيه : إذا رمى به. والفرصاد بكسر الفاء : التوت الأحمر
(قاله الزمخشرى) : أى قال أنها ترد للتكثير
(فى قوله تعالى : "قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ" (١)) : فالكثرة هنا فى متعلق الفعل لا فى الفعل نفسه وإلا لزم تكثير الرؤية وهى قديمة وتكثير القديم باطل عند أهل السنة.
[٧]
[النوع السابع]
[الواو]
(النوع السابع ما يأتى) : من الكلمات
(على ثمانية أوجه وهى الواو وذلك) : أى الانحصار فى الثمانية
(إن لنا واوين يرتفع ما بعدهما) : من الأسم والفعل المضارع
(وهما واو الاستئناف وهى الواقعة فى ابتداء كلام آخر غير الأول
(نحو) : قوله تعالى :
(لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ)(٢) برفع نقر) : فالواو الداخلة عليه واو الاستئناف
(فإنها لو كانت للعطف) : على نبين
(لا نتصب الفعل الداخلة عليه) : وهو نقر كما نصب فى قراءة أبى زرعة وعاصم فى رواية المفضل
(و) : الواو الثانية
(واو الحال) : وهى الداخلة على الجملة الحالية اسمية كانت أو فعلية
(وتسمى واو الابتداء أيضا نحو) : قولك :
(جاء زيد والشمس طالعة) : ونحو دخل زيد وقد غربت الشمس
(وسيبويه يقدرها) : أى الواو
(بإذ) : لأنها تدخل على الجملتين بخلاف إذا لاختصاصها بالجملة الفعلية على الأصح
(و) : أن لنا
(واوين ينتصب ما بعدهما) : من الاسم والفعل المضارع ويفيدان المعية
__________________
(١) ـ سورة البقرة آية ١٤٤.
(٢) ـ سورة الحج آية ٥.