(نحو : "لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ" (١) : فأى موصولة حذف صدر صلتها
(أى الذى هو أشد قاله سيبويه ومن تابعه) : وهى عنده مبنية على الضم إذا أضيفت وحذف صدر صلتها كهذه الآية
(وقال من رأى أن أيا الموصولة لا تبنى) : وإنما هى معربة دائما
(هى هنا) : فى هذه الآية
(استفهامية مبتدأ وأشد خبره) : وعليه الكوفيون وجماعة من البصريين منهم الزجاج وقال ما تبين لى أن سيبويه غلط إلا فى مسألتين احداهما هذه فإنه يسلم أنها تعرب إذا أفردت فكيف يقول ببنائها إذا أضيفت (٢)
(و) : تقع تارة
(دالة على معنى الكمال) : للموصوف بها فى المعنى
(فتقع صفة لنكرة) : قبلها
(نحو) : قولك
(هذا رجل أى رجل) : فأى صفة لرجل دالة على معنى الكمال
(أى هذا رجل كامل فى صفة الرجال و) : تقع تارة
(حالا) : لمعرفة قبلها
(كمررت بعبد الله أىّ رجل) : فأى منصوبة على الحال من عبد الله أى كاملا فى صفة الرجال
(و) : تقع تارة
(وصلة لنداء ما فيه أل نحو : يأيها الإنسان) : فأى منادى وها للتنبيه والإنسان نعت أى وحركته إعرابية وحركة أى بنائية.
* الكلمة (الثانية) : مما جاء على خمسة أوجه
[لو]
(لو فأحد أوجهها) : وهو الغالب
(أن تكون حرف شرط فى الماضى) : نحو لو جاءنى زيد أكرمته وإذا دخلت على المضارع صرفته إلى الماضى نحو لو يفى كفى
(فيقال فيها حرف يقتضى امتناع ما يليه) : وهو فعل الشرط مثبتا كان أو منفيا
__________________
(١) سورة مريم آية ٦٩.
(٢) ولذا جاءت المقولة المشهورة : «أىّ كذا خلقت».