ولا تخرج ويندر جدا المبنى للفاعل والفرق بين النافية والناهية من حيث اللفظ اختصاص الناهية بالمضارع وجزمه بخلاف النافية ، ومن حيث المعنى : أن الكلام مع الناهية طلبى ومع النافية خبرى (١)
(والزائدة) : هى التى
(دخولها) : فى الكلام
(كخروجها) : وفائدتها التقوية والتأكيد
(نحو (ما مَنَعَكَ) أن لا (تَسْجُدَ)(٢) : فى سورة الأعراف
(أى أن تسجد كما جاء) : أن تسجد بدون لا مصرحا به
(فى موضع آخر) : فى سورة ص (٣)
[لو لا]
(النوع الرابع ما جاء) : من الكلمات
(على أربعة أوجه وهو أربعة أحدها لو لا فيقال فيها حرف يقتضى امتناع جوابه لوجود شرطه وتختص بالجملة الاسمية المحذوفة الخبر) : وجوبا
(غالبا) : وذلك إذا كان الخبر كونا مطلقا
(نحو لو لا زيد) : أى موجود
(لأكرمتك) : امتنع الإكرام الذى هو الجواب لوجود زيد الذى هو الشرط
(ومنه) : أى من دخولها على الجملة الاسمية المحذوفة الخبر
(لولاى لكان كذا أى لو لا أنا موجود) : فأقام المتصل مقام المنفصل وحذف الخبر لكونه كونا مطلقا هذا مذهب الأخفش وذهب سيبويه إلى أن لو لا جارة للضمير كما تقدم ومن غير الغالب : لو لا زيد سالمنا ما سلم.
(و) : يقال فيها تارة
(حرف تحضيض) : بمهملة فمعجمتين
(و) : تارة حرف
(عرض) : بسكون الراء
(أى طلب بإزعاج) : فى التحضيض
__________________
(١) منهج دراسة وصفى شكلى يرصد الحالات المختلفة داخل التراكيب اللغوية ويضع فى اعباره حدى الحدث اللغوى واللفظ الدلالة معا من خلال الاستعمالات اللغوية المتنوعة للمادة المدروسة.
(٢) سورة الأعراف آية ١٢.
(٣) سورة ص آية ٧٥. قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى.