(أو) : طلب
(برفق) : فى العرض على الترتيب
(فتختص) : فيهما بالجملة الفعلية المبدوءه
(بالمضارع أو ما فى تأويلة) : فالتحضيض (١)
(نحو : "لَوْ لا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ" (٢)) : أى استغفروه ولا بد ونحو : "لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ" (٣) فأنزل مؤول بالمضارع أى ينزل والعرض نحو : "لو لا تنزل عندنا فتصيب خيرا"
(ونحو : "لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ" (٤)) : فأخرتنى مؤول بالمضارع أى تؤخرنى
(و) : يقال فيها تارة حرف
(توبيخ) : مصدر وبخه أى عيره بفعله القبيح
(فتختص) : بالجملة الفعلية المبدوءة
(بالماضى نحو : "فَلَوْ لا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ قُرْباناً آلِهَةً" (٥)) : أى فهلا نصرهم (٦)
(قيل وتكون) : لولا
(حرف استفهام) : تختص بالماضى
(نحو : "لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ ، لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ قاله") : أحمد أبو عبيدة (٧)
__________________
(١) دراسة أسلوبية تركيبة يتتبع فيها بناء التراكيب وما يرتبط بها من دلالة مع دراسة وصفية شكلية من حيث الوحدات اللغوية الداخلة فى التراكيب ـ ومن هنا فعلم التراكيب بمفهومه اللغوى لدى المحدثين ـ Syntax مستفاد من أعمال علمائنا وواضع أسسه عبد القاهر الجرحانى فى نظريته معانى النحو وأحكامه فيما بين الكلم من علاقات ـ انظر كتابنا : «عالم اللغة عبد القاهر الجرحانى».
(٢) سورة النمل آية ٤٦.
(٣) سورة الفرقان آية ٧.
(٤) سورة المنافقون آية ١٠.
(٥) سورة الأحقاف آية ٢٨.
(٦) كل ما جاء بعد النصوص القرآنية السابقة من تأويل هو ما يستقر فى إدراك المتعامل باللغة نتيجة لما تصنعه مراكز الكلام فى الدماغ ـ وهو ما ينضوى تحت مصطلح البنية الداخلية أو البنيه العميقة structure Deep.
(٧) يحرص الشيخ خالد على التوضيح لطلابه بما يتلاءم وطبيعه ثقافتهم وتلك ترجمة شديدة الإيجاز عن الهروى ـ غير أن عصرنا هذا يستفيد من كتب التراجم بأنواعها.