(الباب الأول)
(فى) : شرح
(الجمل و) : ذكر
(أقسامها وأحكامها) : جمع حكم وهو النسبة التامة بين الشيئين
(وفيه) : أى فى الباب الأول
(أربع مسائل) : جمع مسألة مفعلة من السؤال وهو ما يبرهن عليه فى العلم
(المسألة الأولى فى شرحها)
أى الجملة ويستتبع ذلك ذكر أقسامها وأحكامها والمراد بالأقسام الجزئيات لا الأجزاء
(أعلم) : أيها الواقف على هذا المصنف
(أن اللفظ) : المركب الإسنادى يكون مفيدا : "كقام زيد" وغير مفيد نحو : إن قام زيد ، وأنّ غير المفيد يسمى جملة فقط وأن
(المفيد يسمى كلاما) : لوجود الفائدة
(و) : يسمى
(جملة) : لوجود التركيب الإسنادى
(ونعنى) : معشر النحاة
(بالمفيد) : حيث أطلقناه فى بحث الكلام
(ما يحسن) : من المتكلم
(السكوت عليه) : بحيث لا يصير السامع منتظرا لشئ آخر وبين الجملة والكلام عموم مطلق (١)
(و) : ذلك
__________________
(١) يفرق نحاة العربية بين المصطلحات الآتية : اللفظ ـ الجملة ـ الكلام. فالجملة هى المركب الإسنادى أى ماركب من مسند ومسند إليه ليشمل بذلك الجملة الفعلية والاسمية معا. ولذا فالجملة قد تكون تامة ومفيدة وقد تكون غير تامة وغير مفيدة على نحو ما مثل ؛ أما مصطلح الكلام فلا بد أن يكون مفيدا فائدة يدركها السامع ويحسن سكوت المتكلم عليها ومن هنا جاء قوله : أن الجملة أعم من الكلام وأن كل كلام جملة وليس كل جملة كلاما. ثم أردف بعد ذلك التعليل والتدليل المذكورين.