الشيخ خالد الأزهرى (١)
المولود بجرجا سنة ٨٣٨ ه ١٤٣٤ م
والمتوفى سنة ٩٠٥ ه ١٤٩٩ م
وهو خالد بن عبد الله بن أبى بكر محمد بن أحمد الجرجاوى الشافعى النحوى الوقاد الأزهرى
وفد إلى القاهرة طفلا مع والديه واشتغل وقادا لمصابيح الأزهر ثم اشتغل بالعلم على كبر بعد أن بلغ من العمر ستا وثلاثين سنة وكان قد استوى عوده ونضج ذهنه فبز وبرع.
ومن شيوخه :
ابن يعيش المغربى نزيل سطح الأزهر ـ وداود المالكى ـ والسهنورى ولازم الاقصرانى فى العضد والحاشية.
وأخذ عن الشمنى ـ وعن العباد والمناوى.
كما استفاد من الشهاب السجينى والزين الماردانى والسخاوى. وتأثر كثيرا بالكافيجى وشهد له الكافيجى.
وما زالت إلى اليوم آثاره العلمية وكتبه باقية شاهدة له على ريادته وفى مقدمها :
التصريح وقد عرف به (المصرح) وهو كتاب ألفه شرحا على أوضح المسالك على ألفيه ابن مالك المعروف بالتوضيح لابن هشام الانصارى وسمى الشيخ خالد كتابه هذا «التصريح بمضمون التوضيح».
__________________
(١) انظر فى ترجمته ما كتبناه فى مقدمة العوامل المائة.
ومجلة مجمع اللغة العربية ج ٢٢ ص ١٨ / ٢٤.
والأعلام للزركلى ج ٢ ص ٣٣٨ / ٣٣٩ والخطط التوفيقية لعلى مبارك ج ص ٥٢.
والضوء اللامع فى أعيان القرن التاسع للسخاوى ج ٣ ص ١٧١ / ١٧٢ والكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة لنجم الدين القرى ج ١ ص ١٨٨ وإيضاح المكتون للبغدادى.
وبدائع الزهور فى وقائع الدهور لابن إياس ج ٢ ص ٣٦١ / ٣٦٢ وكشف الظنون فى أسماء الكتب والفنون لحاجى خليفة ص ١٢٤ ، ١٥٤ ، ٤٨٣ ، ٩٥٢ ، ١٣٠٣ ، ١٧٩٦ ، ١٧٩٧ ، ١٧٩٨ ، ١٨٠٠ ومعجم المطبوعات العربية ليوسف إلياس سركيس ١ / ص ٨١١ / ٨١٢.