كما نظروا إلى الجملة من حيث الخبر والانشاء :
بالنسبة لوقوعها بعد النكرة والمعرفة فهو منهج شكلى وصفى ينظر إلى
دور المفردات اللغوية ونوعها وتأثير بعضها فى بعض على امتداد الجمل عندما تمتد وتشمل مساحات أوسع ويظهر تأثير الترابط بين أشكال المفردات اللغوية ونوعها وبين المعانى أى الارتباط بين حدى الحدث اللغوى الشكل والدلالة أو الشكل والمضمون فالجملة الخبرية نسبة للخبر الذى هو ضد للإنشاء.
والخبر ما يتوقف مدلوله على النطق به.
وعرف أهل المعانى الخبر بأنه ما لنسبته خارج تقصد مطابقته.
والإنشاء ما ليس لنسبته خارج تقصد مطابقته.
وعرف المناطقة الخبر بأنه ما احتمل الصدق والكذب لذاته أى بقطع النظر عن قائله.
والنكرة عرفا اسم يقبل «ال» المعرفة كرجل وفرس. أو يقع موقع ما يقبلها ك «من» و «ما».
والمعرفة ما عدا النكرة وهى ستة أنواع :
ـ الضمير : نحو : أنا وأنت وهو.
ـ والعلم : كزيد وهند واسامة وإبى هريرة وزين العابدين.
ـ واسم الإشارة : كهذا وهذه وهؤلاء.
ـ والموصول : كالذى والتى والذين والألى.
ـ والمحلى بأل : كالرجل والفرس.
ـ والمضاف لواحد من هذه : كعبده وغلام زيد ، وغلام هذا ، وغلام الذى حضر ، وغلام الرجل.
والنكرة إما محضة أى غير خالصة عما يقربها من المعرفة بألا توصف ولم تدخل عليها «أل» الجنسية.
أو غير محضة أى غير خالصة وهى القريبة من المعرفة بالوصف أو بالاقتران بأل الجنسية.