معنى سوء الحساب أنه : هو الاستقصاء والمداقة ، وسمي سوء الحساب لهوله وشدته كما جاء في الحديث :
«ما من عبد انصبته للحساب الا هلك»
أن المؤمن يخاف من إحصاء سيئاته فلا تغفر ، وتعد حسناته فلا تقبل.
الصفة السادسة :
[٢٢] (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ)
فاذا أنت أوكلت أمرك لله سبحانه فستجد أن الله يعينك على ما صبرت عليه ، وما أجمل الصبر إذا كان الله وراءه ، ولكن لماذا الصبر ابتغاء وجه الله؟
لان الله سبحانه هو الذي يبتلى الإنسان. اما ليختبره كما قال : «أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ ما فِي قُلُوبِكُمْ» أو يبتليهم بما كسبت أيديهم لينقيهم ويصفيهم من الذنوب ، فاذا صبرت واحتسبت فأجرك على الله. فهذا يدل على صدق الايمان كما ، يدل على رضى الإنسان بقضاء الله وقدره.
الصفة السابعة :
(وَأَقامُوا الصَّلاةَ)
القيام بالصلاة غير أداء الصلاة ، وإقامة الصلاة مشروطة بالعزم والاهتمام بسائر شروط ومواصفات الصلاة.
الصفة الثامنة :
(وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً)