كلّ وقت.
(بِإِذْنِ رَبِّها)
بالتوكل على الله.
(وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)
فعن طريق تشبيه الشؤون البشرية بالطبيعة المخلوقة قد يصل العقل الى كنه الحقائق.
وسواء كانت هذه الشجرة نخلة أو شجرة وهمية أو شجرة مجهولة أو حتى كان المراد بها الشجرة الطيبة للنبي صلّى الله عليه وآله وسلم ، وأهل بيته الطاهرين كما جاء في روايات كثيرة ، فان الهدف معرفة الأمر الحاسم لثبات العقيدة الصادقة في طيب عطاء الفرد وكثرته.
[٢٦] أما الكلمة الخبيثة التي تعني تلك النفس التي لا تعتمد على أصل العقيدة الراسخة ، فان مثلها كمثل شجرة خبيثة ليس لها قرار في الأرض ، ولا ثمر.
(وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ)
الكلمة في القرآن تشير الى محتواها وليس لفظها ، كما ان كلمة الله (كن فيكون) اشارة الى إرادته العليا ، وعيسى كان تجسيدا لكلمة (كن فيكون) لذلك سمي بكلمة الله.
فالكلمة الخبيثة : هي الفكرة الخبيثة الباطلة ، التي تعبر عنها الكلمة وهي كما يشير اليه السياق القادم ـ ان يجعل لله أندادا ليضلوا عن سبيل الله ـ.