(كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ)
وتشبه هذه الشجرة التجمعات القبلية أو الحزبية الضالة ، كبني أمية في التاريخ ومثل حزب البعث اليوم.
القول الثابت :
[٢٧] الكلمة الطيبة : هي كلمة التوحيد التي يثبّت الله عليها المؤمنين ويجعلهم في حصنه حتى لا تزلزلهم عواطف الشهوات ، ولا تزيلهم عواصف الضغوط ، فلا ترغيب الأغنياء المترفهين ، ولا إرهاب المستكبرة قادر على ان يزحزحهم عن مواقفهم الثابتة في الدفاع عن حقوقهم وعن كرامتهم.
(يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ)
ذلك جاء في الحديث :
«كلمة لا اله الّا الله حصني ، فمن دخل حصني أمن من عذابي»
وجاء في الدعاء :
«بسم الله كلمة المعتصمين وأمان المتحرزين»
ان النفس البشرية خلقت من ضعف ، وان الشيطان ، ودواعي الهوى ، ومشاكل الحياة قد تتراكم ضغوطها عليها ، ولو لا الأيمان بالله ، وتذكر انه الرقيب الشاهد عليها ، والثقة بوعده وبنصره ، والتوكل على قوته في مواجهة بطش الطغاة ، وكيد الماكرين إذا لانهارت النفس. لذلك يكرر المؤمنون هذا الدعاء : «اللهم أعني على نفسي بما تعين الصالحين على أنفسهم».