يبدو ان هذا المطر أحد شيئين ، إما حجارة من السماء كالنيازك والشهب ، وهو أمر مستبعد نوعا ما ، لان السماء لا تسقط بهذه الكثافة من الحجارة حتى تدمر سبع قرى كاملة ، وان كان ذلك ليس على الله ببعيد. أو ان المطر هو انفجار بركاني ، من قمة جبل قريب منهم ، وهو احتمال يمكن ان يكون صحيحا.
[١٧٤ ـ ١٧٥] (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ* وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)
ما أرحم الله بعباده ، حتى بعد انحرافهم وفسادهم لا يأخذهم حتى يبعث فيهم رسولا ، ويقيم عليهم الحجة بعد الحجة.
وما أعزه من اله مقتدر جبّار ، يأخذهم إذا تمردوا على رسله بأشد العذاب في الدنيا ، ولعذاب الآخرة أشد وأخزى.
ومع كل تلك الآيات ترى أكثر الناس لا يؤمنون ، حتى يحل بهم العذاب مباشرة.