بينات من الآيات :
(وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ) :
[١٧٦] (كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ)
الأيكة وجمعها أيائك وهي الغياط والحدائق الكثيفة.
[١٧٧ ـ ١٨٠] (إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ* إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ* فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ* وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ)
كل الأنبياء جاؤوا بمحتوى عقائدي واحد ، ولذلك فالتكذيب برسول تكذيب بكل الرسل ، ولعل تأكيد الأنبياء على أنهم لا يطالبون بأجر يعتبر بمثابة إسقاط حقوقهم سلفا.
[١٨١] (أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ)
[١٨٢] (وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ)
زنوا بالعدل والقسط. والقسطاس هو الميزان ، وليس ميزانا فحسب بل ميزانا مستقيما ، ويبدو ان الواجب هو العطاء بمقدار الوزن لا زيادة ولا نقصان ، وجاءت الروايات لتجعل الوفاء بالميزان من المستحبات ، فواجبك ان تعطي مستقيما ، ولكن من المستحب ان تزيد في الكيل.
[١٨٣] (وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)