لم تتنزل الشياطين ومن اتبعهم من أدعياء المعرفة مثل هذا القرآن ، وما ينبغي لهم لأنه لا يتناسب وطبيعتهم ، ولا يستطيعون ذلك لأنهم.
[٢١٢] (إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ)
اي سماع الوحي من الله سبحانه.
وبهذا نميّز بصائر الوحي عن تخرصات الشياطين.
ان الطريق للتمييز بينهما يتم بمعرفة مصدرهما ، وكذلك بمعرفة آثارهما.
فبصائر الوحي التي من عند الله أو من عند رسوله واولي الأمر من بعده تبعث فيك المسؤولية ، وتنير لك الطريق ، وتهديك صراطا مستقيما ، بعكس تخرصات الشياطين التي تبعث فيك التكذيب والاستهزاء والحقد والانانية و.. و..