ثانيا : يحل الخلافات التي لا زالت عند أصحاب الكتب السابقة.
ثالثا : انه هدى ورحمة للمؤمنين.
رابعا : يقضي بين الناس بالحق.
ويأمر الله رسوله بالتوكل عليه ، والا يأبه بأولئك الجاحدين الذين يشبههم بالموتى والصم المدبرين ، ويوجهه الى المؤمنين الذين هم لربهم مسلمون.
ويحذّر من حلول العقاب في يوم يخرج الله لهم دابة من الأرض تكلمهم.
وحين يحشر بعض المجرمين ويسألون : لماذا كذبتم بآيات الله؟ فيقع عليهم القول بما ظلموا.
ثم يذكّر القرآن بالله ، وكيف جعل الليل سكنا والنهار معاشا ، ولكنه سوف يفزعهم بنفخة الصور ، ولا ينجو من ذلك الفزع العظيم الا المحسنون ، أما من جاء بالسيئة فهو يساق الى النار على وجهه.
وفي خاتمة السورة يوجه الخطاب الى الرسول باعتباره حامل رسالات الله ، وانه يعبد الله وحده ، ويتلو القرآن ، فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ، اما الضالون فان الرسول لم يكلّف الا بإنذارهم.
وتختم السورة بحمد الله ، وبإنذار مبطن لأولئك الجاحدين بان آيات الله الخارقة ستأتيهم بحيث يعرفونها ، وان الله ليس بغافل عما يعملون.