(فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ)
وكيف يهتدي من استسلم للشيطان ، وجعله يفكّر ويخطط بالنيابة عنه؟!
[٢٥] (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)
وليس الشمس هي التي تخرج القوى والطاقات الكامنة حتى نعبدها.
(وَيَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ)
[٢٦] (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)
الذي لا يقاس به عرش بلقيس وسائر السلاطين حتى نخضع لهم من دونه ، ولا بسائر المخلوقات كالشمس حتى نؤلهها ونتصورها ربّا.
هكذا كانت البداية للقاء حضارتين (حضارة عربية وأخرى عبرية).
دروس من القصة :
١ ـ ان الإنسان قد يتقدم ويتكامل في حياته الى درجة معرفة منطق الطير ، والاستفادة منه ، وهذا يعني اننا من أجل الوصول الى حضارة انسانية متكاملة في المستقبل يجب أن نسعى للاستفادة من الأحياء والطبيعة من حولنا الى أقصى حد.
٢ ـ ان الانضباط ضرورة ولا سيما بالنسبة للجندي في الخط العسكري الا ان للمبادرة أهميتها أيضا ، فاذا بادر الجندي الى مهمة ناجحة فعلى القائد أن يكرمه حتى لا تموت روح المبادرة عند الجيش.
٣ ـ ان الطيور كما البشر يعرفون الطريق الى الله ، لذلك عرف الهدهد أن عبادة الشمس انحراف وضلال.