اي تحكمهم وتقودهم.
(وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)
لديها أنواع الخير والملك.
(وَلَها عَرْشٌ عَظِيمٌ)
نقل ان عرش بلقيس كان خمسة وعشرين ذراعا طولا وعرضا وارتفاعا ، وكانت مقدمته من الذهب ، وكانت بلقيس بنت شرحبيل تحكم قومها بمجلس شورى ، يضم أكثر من (٣١٣) رجلا ، يمثّل كل واحد منهم قبيلة.
[٢٤] (وَجَدْتُها وَقَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللهِ)
الناس نوعان : نوع يعمل بعد التفكير ، ونوع يعمل من دون تفكير ، ولو كان هؤلاء يفكرون قبل ان يتعبّدوا للشمس لاهتدوا الى الصواب ، ولكنهم عطلوا تفكيرهم ، واكتفوا بالواقع الموجود أو المورث.
بلى. هو كما قال الإمام علي (ع):
«ولو فكّروا في عظيم القدرة ، وجسيم النعمة ، لرجعوا إلى الطريق ، وخافوا عذاب الحريق ، ولكن القلوب عليلة ، والبصائر مدخولة!» (٥)
(وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ)
عبر التبرير والتضليل.
__________________
(٥) نهج البلاغة / خ (١٨٤) ص (٢٧٠).