أمّا الأصم الذي لا يسمع فانه قد يفهمك من خلال حاسة البصر ، عبر الإشارات وبعض حركات الفم ، أما إذا أدبر فكيف يفهم ما تقول له؟!
[٨١] وهؤلاء الذين لا يستقبلون كلامك ـ أيّها الرسالي ـ ينبغي أن لا يؤثّروا عليك ، فتصاب بردّة فعل أو تشكك في خطّك ورسالتك ، لأنّ الإشكال الحقيقي فيهم ، حيث أنّهم لا يملكون جهاز استقبال.
(وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ)
الذي أسلم نفسه للحق ، وهيّأها لاستقبال الهداية يمكن أن يستمع إليك ، لا الذين عميت بصائرهم ، وماتت قلوبهم.