الإنسان مفطور على الخضوع للقوة ، والجاه ، والثروة ، ولكنه يضل الطريق فيخضع لغير الله ، بينما الله هو مطلق القوة ، والثروة ، و.. و.. ، فتراه تارة يتصور والده هو مصدر المال ، أو أنّ السلطة هي منتهى القوة ، فيخضع لهما مخالفا هدى الله وأوليائه.
كما ان من طبيعة الإنسان البحث بين متغيرات الحياة عن شيء ثابت يعتصم به ، والله يؤكد له ان لا شيء ثابت غير الله.
(كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ)
لا ريب ان الله باق ، لكن الآية تؤكد على ان ما يتعلق به سبحانه هي الأخرى باقية ، فكلّ شيء هالك إلّا ما كان لوجه الله تعالى ، فوجه الشيء هو الظاهر منه ، ووجه الله هو سبيله ونهجه.
(لَهُ الْحُكْمُ)
السلطة.
(وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
فله العاقبة واليه المنتهى.