اذن فلا تطلب الجاه أو الشهرة والعلو من عند غير الله.
(فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ)
والظهير هو المعين.
[٨٧] ويؤكد القرآن هذه الفكرة مرة أخرى ويقول :
(وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ)
ويثنيك عنها الكفار بوسائلهم المختلفة ، فمن اتبعهم أو نصرهم لا ينتفع من آيات الله في الخلق ، ولا آيات الله في الكتاب.
(وَادْعُ إِلى رَبِّكَ)
اي استمر في الدعوة الى الله وحده.
(وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
بخضوعك لهم.
[٨٨] (وَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ)
لقد تقدم القول بأن الشرك هو مشكلة الإنسان الأولى ، فترى الكثير من الناس يخضعون لله ظاهرا ، ولكنهم يخضعون في قسم كبير ومهم من حياتهم للسلطة ، أو المال ، أو الشهرة ، أو .. أو .. ، وإذ يدعو الله للتوحيد المخلص فلأن الواقع ينسجم مع هذه الدعوة ، حيث لا يوجد إله سواه.
(لا إِلهَ إِلَّا هُوَ)