عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) قالوا : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت مودّتهم؟ قال : علي وفاطمة وولداها.
وأخرج سعيد بن منصور عن سعيد بن جبير (إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) قال : قربى رسول الله (ص) .
وأخرج ابن جرير عن أبي الديلم قال : «لمّا جيء بعليّ بن الحسين رضي الله عنه أسيرا فأقيم على درج دمشق ، قام رجل من أهل الشام فقال : الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم ، فقال له علي ابن الحسين رضي الله عنه : أقرأت القرآن؟ قال : نعم. قال : أقرأت آل حم؟ قال : لا. قال : أما قرأت : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)؟ قال : فإنّكم لأنتم هم؟ قال : نعم» .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس : «وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً» قال : المودة لآل محمد (ص) ، وأخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي والحاكم عن المطلب بن ربيعة رضي الله عنه قال : دخل العباس على رسول الله (ص) فقال : إنّا لنخرج فنرى قريشا تحدّث فإذا رأونا سكتوا ، فغضب رسول الله (ص) ودرّ عرق بين عينيه ، ثم قال :
«والله لا يدخل قلب امرئ مسلم إيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي»
وأخرج مسلم والترمذي والنسائي عن زيد بن أرقم : ان رسول الله (ص) قال :
«أذكركم الله في أهل بيتي»
وأخرج الترمذي وحسّنه وابن الأنباري في المصاحف عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) :