إلّا طيرك ـ الطير هو التشاؤم والفأل الرديء ـ ولا خير إلّا خيرك ، ولا حافظ غيرك» (١)
وهكذا أمرنا الدّين الحنيف بأن نذكر الله عند ركوب ما سخّره الله لنا مباشرة من الأنعام ، وما سخّره بأيدينا من الفلك (والسيّارة والطيارة وما أشبه) لكي نتذكّر ما لهذه النعمة من أهداف معنويّة وماديّة ، كما أمرنا بأذكار وأدعية عند كلّ نعمة عند الطعام والشراب والزواج وزيارة البيوت والنوم واليقظة والوضوء والغسل ، وحتى عند النظر في المرآة .. كلّ ذلك لكي نتذكّر هدف كلّ نعمة فلا نزيغ عنه ، ونشكر الله عليها فلا نصاب بالبطر والكبر.
__________________
(١) نور الثقلين / ج (٤) ص (٥٩٣) .