ولا سيما في دولة نور الدين (١) ، وأيام محدثها ابن عساكر (٢) ، والمقادسة (٣)
__________________
(١) هو الملك العادل ، ليث الإسلام ، التقي ، العابد ، الورع ، المجاهد ، الشجاع ، الجواد ، الزاهد ، مظهر السنّة ، وقامع البدعة ، ومذل الرافضة ، نور الدين أبو القاسم محمود بن زنكي الشهيد ، صاحب الشام ، والموصل ، وديار الجزيرة ، ومصر ، واليمن ، والحجاز ، قال فيه ابن الأثير في التاريخ الباهر ص ١٦٣ : «طالعت تواريخ الملوك المتقدمين قبل الإسلام وفيه إلى يومنا هذا ، فلم أر فيها بعد الخلفاء الراشدين ، وعمر بن عبد العزيز ملكا أحسن سيرة من الملك العادل نور الدين». وكان قد تولى الملك سنة ٥٤١ ، وتوفي سنة ٥٦٩.
التاريخ الباهر ١٦١ ، الكامل في التاريخ ١١ / ٤٠٢ ، كتاب الروضتين ج ١ ق ٢ ص ٥٨٠ ، سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٣١ ، البداية والنهاية ١٢ / ٢٧٧.
(٢) هو الإمام ، الحافظ ، الجهبذ ، الحجة ، العابد ، القانت ، فريد عصره ، وقريع دهره ، محدث الشام ، ثقة الدين أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي الشافعي ، المعروف بابن عساكر ، وعساكر لقب وقيل : اسم لأحد أجداده.
صنف تاريخ دمشق وغيره من التصانيف المتقنة الحافلة. وتوفي سنة ٥٧١.
وفيات الأعيان ٣ / ٣٠٩ ، سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٥٤ ، تذكرة الحفاظ ٤ / ١٣٢٨.
(٣) ومن أبرزهم :
ـ الإمام ، الحافظ ، الزاهد ، تقي الدين أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي الجمّاعيلي المقدسي ، ثم الدمشقي الصالحي ، صاحب كتاب الكمال في معرفة أسماء الرجال ، والمتوفى سنة ٦٠٠.
ـ والإمام ، الفقيه ، المقرىء ، المحدث ، القدوة ، الزاهد ، شيخ الإسلام أبو عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الجمّاعيلي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي ، المتوفى سنة ٦٠٧.
ـ والإمام ، الحافظ ، الفقيه ، عز الدين أبو الفتح محمد ابن الحافظ الكبير عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي ثم الدمشقي الصالحي ، المتوفى سنة ٦١٣.