النازلين (١)
__________________
والإمام ، الفقيه ، المحدث ، الزاهد ، العابد ، عماد الدين أبو إسحاق ، وأبو إسماعيل إبراهيم بن عبد الواحد بن علي المقدسي الجمّاعيلي ، ثم الدمشقي أخو الحافظ عبد الغني ، والمتوفى سنة ٦١٤.
ـ والإمام ، العلّامة ، المجتهد ، المحدث الكبير ، القدوة ، شيخ الإسلام موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الجمّاعيلي ، ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي ، صاحب المغني ، وغيره من الكتب الحافلة. توفي سنة ٦٢٠.
ـ والإمام ، الحافظ ، الفقيه ، المفيد ، جمال الدين أبو موسى عبد الله ابن الحافظ الكبير عبد الغني بن عبد الواحد الجمّاعيلي المقدسي ، ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي ، المتوفى سنة ٦٢٩.
ـ والإمام ، الحافظ ، المحقق ، الحجة ، القدوة ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي الجمّاعيلي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي ، صاحب التصانيف «كالمختارة» المتوفى سنة ٦٤٣.
ـ والإمام ، الحافظ ، المتقن ، الصالح سيف الدين أبو العباس أحمد ابن المحدث الفقيه مجد الدين عيسى ابن الإمام موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي ثم الصالحي الحنبلي ، المتوفى سنة ٦٤٣.
وغير هؤلاء الكثير مما لا أطيل بذكرهم ، ومن أراد الاطلاع على أسمائهم وتراجمهم فلينظر كتاب القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية لمحمد بن طولون ، وذيل طبقات الحنابلة لابن رجب ـ ابتداء من وفيات المئة السابعة ـ.
(١) في المخطوط (النازلون) ، والمثبت هو من (ق) و (ع).
وقد نزل جمع من المقادسة بسفح قاسيون من دمشق في منتصف القرن السادس ، وقصة ذلك : أن الصليبيين لما استولوا على بيت المقدس ونواحيها أخذوا يسومون الناس سوء العذاب ، فقتلوا ، وذبحوا ، ونهبوا ، وأفسدوا.
وكان الشيخ العالم الزاهد أحمد بن محمد بن قدامة الجمّاعيلي ، النابلسي ، المقدسي ، يثير نفوس المسلمين على تلك الفئة الظالمة العادية ، ويحذر الناس من موالاتهم ، فتحدث الصليبيون بقتله ، لما رأوا من ظهور أمره ، وسماع الناس لدعوته ؛ فخرج في سنة ٥٥١ من بلده خائفا يترقب ، وبصحبته