الهروي (١) ، وأحمد بن نجدة (٢) ، ومحمد بن عبد الرحمن السامي (٣) ، والحسين ابن إدريس (٤) ، ومحمد بن المنذر (٥) ، وما زال بها علم ، وحديث ، وعالي إسناد إلى أن ختمت بأبي روح عبد المعزّ بن محمد (٦) ، ودثرت (٧).
__________________
(١) هو المحدث ، الصادق ، الفضل بن خرّم ، وخرّم لقب ، توفي سنة نيف وخمسين ومئتين. الإرشاد ورقة ١٩٥ ب.
(٢) هو المحدث ، الثقة ، الفاضل ، أبو الفضل بن نجدة بن العريان الهروي ، توفي سنة ٢٩٦. سير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٧١.
(٣) هو الإمام ، الحافظ ، الثقة ، أبو عبد الله الهروي ، جمع وصنف ، وتوفي سنة ٣٠١. سير أعلام النبلاء ١٤ / ١١٤ ، تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٩٧.
(٤) هو الإمام ، الحافظ ، الثقة ، أبو علي الأنصاري ، الهروي ، صاحب تصانيف منها التاريخ الكبير الذي عمله على هيئة تاريخ البخاري ، وقد روى عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي كتابه في العلل والرجال. توفي سنة ٣٠١. سير أعلام النبلاء ١٤ / ١١٣ ، تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٩٥ ، ميزان الاعتدال ٣ / ٥٩٦.
(٥) هو الإمام ، الحافظ ، المتقن ، الثقة ، أبو عبد الرحمن ، وأبو جعفر السّلمي ، الهروي ، الملقب ب «شكّر» ، جمع وصنف ، وتوفي سنة ٣٠٣.
سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٢١ ، تذكرة الحفاظ ٢ / ٧٤٨.
(٦) هو الراوية الجليل ، الصدوق ، المعمّر ، مسند خراسان ، حافظ الدين الخراساني ، الهروي ، البزاز ، الصوفي ، الذي انتهى إليه علو الإسناد ، وله مشيخة في جزء. وقد استشهد عند دخول التتار هراة سنة ٦١٨.
التقييد ورقة ١٣٤ ب ، سير أعلام النبلاء ٢٢ / ١١٤ ، العبر في خبر من غبر ٥ / ٧٤.
(٧) دثرت هذه المدينة العظيمة ، وقتل أهلها ، لما دخل إليها التتار في سنة ٦١٨ قال ياقوت في معجم البلدان ٥ / ٣٩٦ : «لم أر بخراسان عند كوني بها في سنة ٦٠٧ مدينة أجل ، ولا أعظم ولا أفخم ، ولا أحسن ، ولا أكثر أهلا منها ـ (أي هراة) ـ فيها بساتين كثيرة ، ومياه غزيرة ، وخيرات كثيرة ، محشوة بالعلماء ، ومملوّة بأهل الفضل والثراء ، وقد أصابها عين الزمان ، ونكبتها طوارق