بالمدينة المنورة منذ أربع سنين ، فسررت بها غاية السرور ، وبادرت إلى تصويرها ونسخها أملا في إخراجها وطبعها ، لكن حالت دون ذلك عوائق وصوارف أرجأت الشروع في خدمتها إلى غرّة شهر ربيع الآخر من سنة ١٤٠٥ حيث بدأت في تحقيقها ، والتعليق عليها ، وصنع مقدمة مسهبة لها تساعد على فهمها ، حتى تمت على هذه الصورة المتواضعة التي أرجو أن تحظى بالقبول في الدنيا والآخرة ، والله ولي التوفيق.
|
وكتبه قاسم علي سعد في مدينة الرياض ١٢ ربيع الأول سنة ١٤٠٦
|