الدريني ، العالم ، الخيّر ، الورع ، زوج العالمة المشهورة شهدة بنت الإبري ، بنى مدرسة للشافعية ببغداد.
وزوجة الخليفة المستضيء بأمر الله ، وأم الخليفة الناصر لدين الله السيدة زمرد خاتون الصالحة الخيرة ، بنت مدارس كثيرة ، ووقفت أوقافا حسنة ، ومن أعظم آثارها مدرسة الأصحاب ببغداد التي كادت تضاهي المدرستين النظامية والمستنصرية.
ومولاة الخليفة المستضيء بأمر الله ، وحظيّته بنفشا بنت عبد الله الرومية الكريمة الصالحة ، صاحبة الصدقات والوقوف الكثيرة ، بنت مدرسة عظيمة للحنابلة ببغداد وأسندت مشيختها للعلامة ابن الجوزي.
وجارية الخليفة المستعصم آخر خلفاء بني العباس ببغداد ، وحظيته المعروفة بباب بشير بنت في بغداد مدرسة عامرة واسعة ، وقفتها على المذاهب الأربعة كالمدرسة المستنصرية وهي ثاني مدرسة في العالم تسند إلى فقهاء المذاهب الأربعة ، وقد وقفت عليها خزانة كتب نفيسة.
وصاحبة أصبهان زوجة السلطان ملكشاه السّلجوقي وأم ولده السلطان محمود ، الخبيرة بأمور السياسة والحروب تركان خاتون بنت مدرسة للحنفية ببغداد.
والملكة جوهر شاه بنت السلطان غياث الدين الغوري ، وزوجة السلطان شاه رخ أنشأت بهراة مدرسة كبيرة حسنة.
وأحد رجال عضد الدولة البويهي وهو أبو علي بن سوّار الكاتب أنشأ في البصرة خزانة كتب حوت نفائس الأسفار وأمهاتها.
وأحد أركان مملكة السلطان ألب أرسلان السّلجوقي ، عميد خراسان شرف الملك أبو سعد محمد بن منصور بنى مدرسة كبيرة للحنفية عند مشهد الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان في بغداد ، وقيل إنها اول مدرسة أنشئت