عبد الله سمّويه العبدي ، والقاسم بن هاشم السمسار ، وأحمد بن نصر النّيسابوري ، ومحمّد بن عوف ، ومحمّد بن إسحاق الصّغانيّ ، وإسماعيل بن أبان بن حري ، وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، ومحمّد بن إسماعيل الترمذي ، وابنه عبد الله بن حمّاد بن مالك.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو محمّد عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله جعفر بن محمّد ، نا يزيد بن أحمد السلمي ، نا حمّاد بن مالك الأشجعي ، نا سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن أنس أن رجلا أتى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : إن أمي أصابها جهد فلم تفطر حتى ماتت أفأصلّي عليها؟ فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «اذهب فصلّ (١) عليها ، فإنّ أمك قتلت نفسها» [٣٧٠٧].
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد بن طاوس ، أنا أبو الفتح عبد الرزاق بن عبد الكريم بن عبد الواحد الحسن باذي بأصبهان ، أنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم الجرجاني ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب الأصم ، نا يزيد بن محمّد بن عبد الصمد الدّمشقي ، نا أبو مالك حمّاد بن مالك الحرستاني ـ من قرية يقال لها حرستا ؛ ـ نا إسماعيل بن عبد الرّحمن العبسي ، عن أبيه عبد الرّحمن بن عبيد بن نفير : أنه كان في مسجد الكوفة ينتظر ركوع الضحى ، وتمتيع (٢) النهار ، قال : فبينا هو جالس إذ أجفل (٣) الناس في ناحية المسجد ، قال : فأجفلت فيمن أجفل ، قال : فإذا أنا برجل جاث (٤) على ركبتيه عليه إزار له وملاءة وهو يقول : أنا المصعب بن سعد بن أبي وقاص ، سمعت أبي يأثره عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو يقول : «أربع من كنّ فيه فهو مؤمن ، ومن جاء بثلاث فكتم واحدة فقد كفر : شهادة أن لا إله إلّا الله ، وأني رسول الله ، وأنه مبعوث من بعد الموت ، وإيمان بالقدر خيره وشره ، فمن جاء بثلاث وكتم واحدة فهو كافر (٥)» [٣٧٠٨].
__________________
(١) بالأصل : «فصلي» والصواب عن م.
(٢) كذا ، وفي مختصر ابن منظور : ويمتنع.
ومتع النهار متوعا ارتفع قبل الزوال ، ومتع الضحى : بلغ آخر غايته والتمتيع : التطويل (القاموس : متع).
(٣) الأصل «جعل» والمثبت عن المختصر ، وفيه : أجفل. وسينبه المصنّف إلى ما أثبتناه في آخر الحديث.
(٤) بالأصل وم : «جاثي» والمثبت عن المختصر.
(٥) بالأصل وم : كفر ، والمثبت عن المختصر.