مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال : ضحك الله من رجلين قتل أحدهما صاحبه ثم دخلا الجنة.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن الحسن البروجردي ، أنا الشيخ أبو بكر أحمد بن سهل السراج الصوفي ، أنا السيد أبو طالب حمزة بن محمّد الجعفري الصوفي ، أنا أبو القاسم عبد الواحد بن أحمد الهاشمي الصرفي (١) ، نا أحمد بن منصور بن يوسف الواعظ الصوفي ، قال : سمعت أبا محمّد جعفر بن محمّد الصوفي ، يقول : سمعت الجنيد (٢) بن محمّد الصوفي يقول : سمعت السّري بن المغلّس السّقطي الصوفي (٣) ، عن معروف الكرخي الصوفي يقول : سمعت جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «طلب الحقّ (٤) غربة» [٣٧٧٠].
أخبرنا أبو سعد محمّد بن أحمد بن محمّد الخليل ، أنا أبو سعيد محمّد بن سعيد الفرخزادي ، أنا السيد أبو طالب الجعفري ، أنا أبو محمّد الشافعي ، نا إبراهيم بن محمّد المؤدب ، نا بكر بن أحمد التّنّيسي ، قال : سمعت الربيع بن سليمان يقول : سمعت الشافعي يقول (٥) :
صبرا جميلا ما أقرب الفرجا |
|
من راقب الله في الأمور نجا |
من صدّق الله لم ينله أذى |
|
ومن رجاه يكون حيث رجا |
أنشدنا أبو حفص عمر بن علي بن أحمد النوقاني الفقيه المعروف بالفاضلي ـ بنوقان ـ قال : أنشدنا أبو سعيد عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن القشيري ـ بنيسابور ـ أنشدنا الشريف أبو طالب حمزة بن علي الجعفري الصوفي لبعض الصوفية :
فكيف وما استدعاني الذكر ساعة |
|
لغيرك إلّا كنت فاتحة الذكر |
ولا خطرت لي خطرة نحو حاضر |
|
ولا غائب إلّا وأنت لها المجري |
__________________
(١) كذا بالأصل. ولعل الصواب «الصوفي» كما في م.
(٢) انظر ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٦٦.
(٣) سير أعلام النبلاء ١٢ / ١٨٥.
(٤) الأصل : «الجن» والمثبت عن م.
(٥) ديوان الإمام الشافعي ط بيروت ص ٤٥.