جعفر الرازي ، وعبد الله بن المبارك المروزي.
ووفد على عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا أبو الحسن علي بن الحسن بن عبدويه (١) الخزاز في المحرم سنة سبع وسبعين ومائتين ، نا عبد الله بن بكر السهمي ، نا حميد ، عن أنس قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم في طريق ومعه أناس من أصحابه فعرضت له امرأة فقالت : يا رسول الله لي إليك حاجة ، فقال : «يا أم فلان اجلسي في أدنى نواحي السكك حتى أجلس إليك» [٣٧٧٦].
ففعلت فجلس إليها حتى قضت حاجتها.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، وإسماعيل بن نجيد بن أحمد السّلمي ، أنا ح.
وأخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، قال : قرئ على إبراهيم بن عمر البرمكي ، أنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي (٢) ، نا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجّي ، نا محمّد بن عبد الله الأنصاري ، حدّثني حميد ، عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «انصر أخاك ظالما أو مظلوما» ، قلت : يا رسول الله ، أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما؟ قال : «تمنعه من الظلم فذلك» ، ـ وقال ابن ماسي فذاك ـ نصرك إياه» [٣٧٧٧].
أخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو القاسم بن الحصين ، وأبو غالب بن البنّا ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا ح.
وأخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو الحسن علي (٣) بن إبراهيم بن عيسى المقرئ الباقلاني فيما قرئ عليه ، نا أبو بكر بن مالك ـ إملاء ـ نا محمّد بن يونس القرشي ، نا عون بن عمارة ، نا حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار» [٣٧٧٨].
__________________
(١) نظر لها في التبصير ٣ / ٩١٠ عبدويه مثل سيبويه ، ثم وضع فتحة بالقلم فوق العين.
ذكره وقال : بغدادي من كبار شيوخ أبي بكر الشافعي.
(٢) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٢٥٢.
(٣) ترجمته في تاريخ بغداد ١١ / ٣٤٢.