إسماعيل باشا العظم ومدرسة سليمان باشا العظم في دمشق ، وبعض مدارس في حلب ، ولكن بدأ خراب المدارس القديمة العظيمة بمقياس واسع ، وتداعت المساجد والجوامع ، ولم يقم من المشاريع النافعة ما يستحق الذكر كأن القطر لا صاحب له يغار عليه ، فالمتغلبة من أبنائه والقادمون من الولاة عليه ، لا يهتمون لمثل هذا الشأن ، وسلاطينها ضعاف إن أفلح أحدهم فعمر له جامعا ومقبرة خاصة في دار الملك عدوه محبا للعمران ، متقربا بعمله الصالح من الباري الديان.
انتهى الجزء الثاني من خطط الشام
ويليه الجزء الثالث وأوله العهد العثماني من سنة ١٢٠٠