٩ ـ وقد رأيت في المباحث السابقة أن حملة الرايات السود هم من أنصار المهدي وأعوانه وهم كأهل قم من إيران المسلمة.
١٠ ـ أنصار وأعوان مدخرون : قال الإمام جعفر الصادق : « اركض برجلك فاذا بحر تلك الأرض على حافتيها فرسان قد وضعوا رقابهم على قرابيس سروجهم » ... فقال أبو عبد الله : « هؤلاء أصحاب القائم عليهالسلام. [ راجع الحديث رقم ١١٠١ ج ٤ ].
من صفات أصحاب المهدي
وأنصاره
تحت عنوان : « مؤمنون من نوع خاص » عالجنا بالفقرة السابقة الخط العام لأصحاب المهدي وأنصاره ، وأبرزنا الصفات الإيمانية الأصيلة إلى اتصفوا بها وأهلتهم لينالوا شرف محبة الإمام المهدي ونصرته وشرف المساهمة بتحقيق الفايات الکبرى التي بعث الله الإمام المهدي لتحقيقها وفي هذه العجالة سنذكر نماذج من الصفات الخاصة التي خلعها الله ورسوله على أصحاب المهدي وأنصاره :
١ ـ من ذلك قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ... وهم أٌسدٌ بالنهار رهبانٌ بالليل ». [ الحديث ٣١٦ ج ١ ].
٢ ـ وما رواه الإمام علي بقوله : « ... لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون ... ». [ الحديث رقم ٦٤١ ج ٣ ].
٣ ـ ومثله قوله : « ... فبأبي وأمي من عدة قليلة أسماؤهم في الأرض مجهولة ، قد دان حينئذ ظهورهم » ... [ الحديث رقم ٦٤٣ ].
٤ ـ إن أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم الا كالكحل في العين أو كالملح في الزاد ، وأقل الزاد الملح ». [ الحديث رقم ٦٤٤ ].
٥ ـ « ... وبقي المؤمنون ، وقليل مايكونون ، ثلاثمائة أو يزيدون ... » [ الحديث رقم ٦٤٦ ج ٣ ].