١ ـ أن يخلطوا الحق بالباطل وتلك صناعة أتقنوها ومهروا بها.
٢ ـ أن يحصنوا الرعية من تأثير هذه الأحاديث أو أن يتحكموا بتأثيرها على الرعية.
٣ ـ محاولة يائسة لصرف هذا الشرف الشامخ عن أهل بيت النبوة.
١ ـ الشعبة الأولي من المخطط
بنفس الوسائل التي تستخرج فيها الأحاديث استخرجوا حديثاً يحصر « المهدي بعيسى ابن مريم » ، وقد أخرج هذا الحديث ابن ماجة في سننه ج ٢ ص ١٣٤٠ ح ٤٠٣٩ ، وابن ماجة نفسه كان قد أخرج حديث : « المهدي حق وهو من ولد فاطمة » ج ٢ ص ١٣٦٨ ح ٤٠٨٦ ، والحديث الأخير صحيح ومتواتر. وحديث لا مهدي إلا عيسى هو الحديث الوحيد الذي ينفي أن يكون المهدي من أهل البيت أو من غيرهم ، ويحصره حصراً بعيسى ابن مريم ، وقد عالجنا وأثبتنا فساد هذا الحديث وبطلانه في الباب الثاني من هذا الكتاب.
٢ ـ الشعبة الثانية من المخطط
وقد أخرجوا حديثاً جاء فيه : « يخرج رجل من أمتي يعمل بسنتي ، ينزل الله له البركة من السماء ، وتخرج له الأرض بركتها ، يملأ الأرض عدلاً ، كما ملئت جوراً » ... [ راجع معجم أحاديث الإمام المهدي ج ١ ص ١٣٤ ـ ١٣٦ ، وهذا الحديث أيضاً هو الوحيد الذي يجعل المهدي رجلاً من الأمة ]!!!
٣ ـ الشعبة الثالثة من المخطط
الادعاء بأن المهدي المنتظر من ولد الإمام الحسن
وليس من ولد الحسين كما يجمع أهل البيت!!
روى أبو داود في سننه ج ٤ ص ١٠٨ ح ٤٢٩٠ قول علي بن أبي طالب : « إن ابني هذا سيد كما سماه النبي ، وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم