رواق المغاربة : هو كان على يمين الداخل من باب المغاربة ، وكان له بابان باب في الصحن في طرقة باب المغاربة ، وكان يشتمل على خمس بوائل قائمة على أعمدة من رخام ، وكان فيه مساكن علوية وله كتبخانة كبيرة ، وكان له مطبخ وبئر وحنفية ويستحق أوقافه كل مجاور مغربي ، وكان له كاتب مثل رواق الأتراك.
رواق السليمانية : كان بين باب الشوام ورواق الجاوة ، وكان به خمسة مساكن وخزانة كتب كبيرة.
رواق الجاوة : هو كان بين رواق السليمانية ورواق الشوام ، وبه خزانة كتب ونقض بناؤه.
رواق الشوام : وهو عن يمين الداخل من باب رواق الشوام وهو من إنشاء السلطان قايتباي وزاد فيه الامير عثمان كتخدا ثم الأمير عبد الرحمن كتخدا حتى صار أكبر من رواق الصعايدة وكان بأعلاه نحو الثلاثين حجرة لمجاوري الشوام وقد أوقف عليه كل من الأميرين المذكورين اوقافا جارية على أهله إلى الآن وبه خزانة كتب كبيرة وكان فيه بئر وحنفية.
رواق الدكارنة : هو فوق الأوان عن شمالي الداخل من باب الصعايدة وهو أرضي وفوقه بعض من رواق الشوام.
رواق الصعايدة : وهو من أشهر أروقة الأزهر وهو على يمين الداخل من باب الصعايدة وهو يحتوي على إيوان متسع بوسطه عمود من الرخام وبداخله خزانة فيها كتب كثيرة ولها قيم يغير منها لمن يطلب من اهل العلم وله مطبخ ، وكان تحت الرواق صهريج كبير يشرب منه عموم أهل الأزهر وهذا الرواق بجميع جهاته من إنشاء الأمير عبد الرحمن كتخدا مع عماراته بالأزهر وله شيخ مخصوص وقد استقرت مشيخة هذا الرواق عدة أجيال في المشايخ العدوية ، وله أوقاف كثيرة.
رواق الحرمين : هو عن يمين الذاهب الى المنبر السالك من باب الصعايدة وهو يحتوي على قاعة سفلية وثلاث حجر علوية ويسكنه اهل مكة المشرفة والمدينة المنورة والطائف وغيرهما من بلاد الحجاز وهو من إنشاء المرحوم عبد الرحمن كتخدا.