رواق الحنابلة : وهو بجوار زاوية العميان أنشأه المرحوم عثمان كتخدا منشىء زاوية العميان وهو يحتوي على ثلاثة مساكن علوية جددها الأمير راتب باشا وأجزى على أهل هذا الرواق مرتبات عظيمة.
رواق معمر : هذا الرواق عن يمين الداخل لدورة المياه ، للأزهر وهو رواق مشهور لكثرة من ينتمي إليه بسبب أنه لا يخص جهة بخلاف غيره.
رواق الفشنية : كان بين رواق الحنفية وبين دورة المياه ، وقد أزيل ولم يبق به سوى خزن ودواليب لمنافع المجاورين.
رواق الحنفية: هذا الرواق بين رواق الفشنية والشنوانية وكان بابه إلى الصحن يدخل منه في سرادب ضيق طويل وذلك السرداب أصله من رواق الفشنية أخذ منه بعوض ، وقد أزيل ذلك السرداب كما أزيل غيره من الأروقة المجاورة له فإنه لم يوجد بها سوى خزن لأمتعة المجاورين .. أنشأ هذا الرواق الأمير راتب باشا الكبير سنة ١٢٧٩ وكان موضعه بيوتا مملوكة لأربابها فاشتراها المرحوم عباس الأول وهدمها وأسسها ليبنيها رواقا لأهل بلد الشيخ البيجوري شيخ الأزهر في ذاك الوقت ، ثم مات ولم يتمه فمكث زمنا طويلا ثم أكمله راتب باشا المذكور من ماله وجعله رواقا للحنفية وهو متسع وفيه أربعة أعمدة من الرخام وبه دواليب كثيرة لمنافع مجاوريه وبأعلاه ثلاث عشرة حجرة للمتقدمين من مجاوريه ، وبه خزانة كتب جامعة لها قيم يغير منها لعموم المجاورين ، وكان له باب ينفذ إلى الميضأة وجعل فيه حنفية للوضوء وأوقف راتب باشا على أهله أوقافا عظيمة وجعل النظر عليه لمفتي الديار المصرية من الحنفية ، ولما تولى افتاء الديار المصرية الشيخ محمد عبده سنة ١٣١٧ زاد في مرتبات أهله وشكل لجنة لامتحان من ينتقل من درجة لأخرى وأجرى الامتحان على العموم ، وبذلك تقدم من تأخر وتأخر من تقدم وحرم من حرم.
رواق الشنوانية : هو بالزاوية الشرقية من الصحن بجوار رواق الفيمة ، وهو الآن مجرد خزن ودواليب فيها أمتعة المجاورين.