تباركت! هذا الدين دين محمد |
|
أيترك في الدنيا بغير حماة؟ |
تباركت! هذا عالم الشرق قد قضى |
|
ولانت قناة الدين للغمزات |
زرعت لنا زرعا فأخرج شطأه |
|
وبنت ولما نجتن الثمرات |
مددنا إلى الأعلام بعدك راحنا |
|
فردت إلى أعطافنا صفرات |
وجالت بنا تبغى سواك عيوننا |
|
فعدن وآثرن العمى شرقات |
وآذوك في ذات الاله وأنكروا |
|
مكانك حتى سودوا الصفحات |
رأيت الأذى في جانب الله لذة |
|
ورحت ولم تهمم له بشكات |
لقد كنت فيهم كوكبا في غياهب |
|
ومعرفة في أنفس نكرات |
أبنت لنا التنزيل حكما وحكمة |
|
وفرقت بين النور والظلمات |
ووفقت بين الدين والعلم والحجا |
|
فأطلعت نورا من ثلاث جهات |
وفقت «لها نوتو» و «رينان» وقفة |
|
أمدك فيها الروح بالنفحات |
وخفت مقام الله في كل موقف |
|
فخافك أهل الشك والنزغات |
ووليت شطر البيت وجهك خاليا |
|
تناجي إله البيت في الخلوات |