عجوز بأقصى الرقّتين (١) وحيدة |
|
لنأيك (٢) بالأهواز ضاق بها الذّرع |
وقد ماتت الأعضاء من كلّ جسمها |
|
سوى دمع عينيها فلم يمت الدمع |
ولم يبق إلّا الجلد والعظم باليا |
|
فليس لها في ذاك ضرّ ولا نفع |
فها هي ذي كالشنّ بين ترائب |
|
ينحن عليها لا حسيس ولا سمع |
تراعي الثريا ما تلذّ بفيضها (٣) |
|
إلى أن تضيء في الصبح أنجمها السبع |
وكم في الدّجى من ذي هموم مقلقل |
|
وآخر مسرور يدرّ له الضّرع |
ومن أضحكته الدار وهي أنيسة |
|
بكاها إذا ما ناب من حادث فزع |
عسى الله لا تيأس من الله أن أرى |
|
سفاين (٤) عبد الله تقدمها الشرع |
الصواب : عبيد الله بزيادة ياء.
٦١٣٧ ـ محمّد بن بكّار بن بلال أبو عبد الله العاملي (٥)
قاضي دمشق.
روى عن سعيد بن بشير ، وسعيد بن عبد العزيز ، وموسى بن عليّ بن رباح ، والليث بن سعد ، ويحيى بن حمزة ، ومحمّد بن راشد المكحولي ، وأيوب بن سويد.
روى عنه ابناه هارون والحسن ، وابن ابنه أبو علي الحسن بن أحمد بن محمّد بن بكّار ، وأحمد بن أبي الحواري ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، وعلي بن عثمان النّفيلي ، وعبد السّلام بن عتيق ، وأبو زرعة الدمشقي ، ويزيد بن محمّد بن عبد الصّمد ، وأبو حاتم الرّازي ، وميمون بن الأصبغ ، ومحمّد بن عتّاب الأعين ، وإبراهيم بن المستمر العروقي ، والمنذر بن شاذان ، والهيثم بن مروان ، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود ، والحسن بن بلال ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن الأشعث ، والنّضر بن سلمة شاذان المروزي ، وعلي بن الحسين بن إشكاب ، وإبراهيم بن نصر بن منصور السّوريني ، وأبو صالح الحسين بن الفرج ، ومحمّد بن يحيى الذّهلي ، وأحمد بن محمّد بن نيزك البغدادي ، وابن أخته أحمد بن زيد المكفوف.
__________________
(١) الرقتان : تثنية الرقة ، قال ياقوت : أظنهم ثنوا الرقة والرافقة.
(٢) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : تناديك.
(٣) في د ، و «ز» : بغمضها.
(٤) في «ز» : سفانين عند الله.
(٥) ترجمته في تهذيب الكمال ١٦ / ١٣٩ وتهذيب التهذيب ٥ / ٥٠ وسير أعلام النبلاء ١١ / ١١٤ والتاريخ الكبير ١ / ٤٤ والجرح والتعديل ٧ / ٢١١ والوافي بالوفيات ٢ / ٢٥٥ ، والأنساب (العاملي).